الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الفول/الفاصولياء Beans

الفول/الفاصولياء Beans

يشعر الكثير من أخصائيي التغذية بأنها تأتي فوراً بعد الحبوب الكاملة في أهميتها كمصدر غذائي صحي عالي الطاقة. إنها تشبعك وترضيك، وهي مليئة بالفيتامينات، والمعادن، والمواد الكيماوية النباتية، والبروتين، والألياف.
يجعلها محتواها العالي بالبروتين متقدمة على الكربوهيدرات الأخرى، ويجعلها طعاماً أساسياً للنباتيين. هي تساعد أيضاً في خفض مستوى الكولسترول، وتنقص مستوى الهوموسيستيئين، وبالتالي تنقص خطورة إصابتك بالداء القلبي. الحمضان الأمينييان (الغلوتامين والأرجينين) الموجودان فيها يساعدان على خفض ضغط الدم، ويساعدان أمعاءك في حمايتك ضد الأمراض الناجمة عن النمو الجرثومي.
مصدر بروتيني هام لغلاة النباتيين
الفول/الفاصولياء غنية جداً بالبروتين، لذلك يأكلها غلاة النباتيين بالتشارك مع أغذية أخرى معينة من أجل تقديم وجبة كاملة البروتين تكون مغذية تماماً مثل الدجاج واللحم. ومع أن الفول/الفاصولياء لا تحقق متطلبات جسمك من البروتين، فالبروتين الذي تحصل عليه من تناولها بالتشارك مع أي من الأغذية التالية هو بكمال، وجودة البروتينات التي كنت ستحصل عليها لو تناولت الحليب، اللحم الأحمر، البيض أو الدجاج:
●  الأرز الأسمر
●  الذرة
●  المكسرات
●  البذور
●  القمح
بالرغم من أننا لا ننصح بحمية غلاة النباتيين لكل شخص، فإنه من الممكن تماماً أن تكون صحيح الجسم 100% باتباعك حميتهم.
إن الفول/الفاصولياء هي مثل الحبوب الكاملة، يمكن تحضيرها مسبقاً.
لكي نلتف حول المأزق، احتفظ بزبدية (طاسة أو سلطانية) من الفول/الفاصولياء في الثلاجة بحيث يمكنك إضافتها بسرعة لأي وجبة. يمكن أن تستمر الفول/الفاصولياء المطهوة لفترة ثلاثة إلى أربعة أيام إذا تمت تغطيتها، وتمليحها قليلاً، وتجميدها. أيضاً، لا توجد أي مشكلة بتاتاً في شرائها معلبة. إذا استعملتها معلبةً، افعل كما يفعل الطهاة، واغسلها بكثرة بالماء في مصفاة قبل تحضيرها، وذلك لإزالة أي أثر لنكهة التعليب. توجد استعمالات كثيرة للفول/الفاصولياء ويمكن إضافتها للحساء، السلطة، الأطباق الجانبية، وبيلاف الحبوب. ولا تنسَ أيضاً البقوليات الأخرى مثل البازيلاء والعدس.
النقطة الجوهرية: الفول/الفاصولياء هي جيدة دائماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق