الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الفواكه الطازجة مقابل المجمدة

الفواكه

الفواكه هي طعام طبيعتنا الأم السريع، والأكثر امتلاءً بالعناصر المغذية. ببساطة اغسل وكُل. نحن نعلم أن بعض أخصائيي الحميات الغذائية هم ضد الفاكهة، وهذا أمر سخيف تماماً. إن الفواكه هي واحدةٌ من أفضل المصادر لطاقة مستمرة. كما أنها مليئة بالعناصر المغذية، المواد الكيميائية النباتية، مضادات الأكسدة، والفولات، وهي غنية بالألياف. حاول أن تتناول تشكيلة واسعة من الفواكه من جميع الألوان وذلك لكي تجعل تعرضك أعظمياً لأوسع طيف من الفيتامينات، المعادن، مضادات الأكسدة، والعناصر الزهيدة.
النقطة الجوهرية: جميع الفواكه الكاملة جيدة

الفواكه الطازجة مقابل المجمدة، والمعبأة، والمجففة

المجمدة: عادةً يكون مذاق الفواكه الطازجة أفضل، ولكن الفواكه المجمدة توازيها تماماً من حيث العناصر المغذية.
المجففة: الفواكه المجففة مقبولة أيضاً، ولكن تأكد من أن تقرأ اللصاقة لكي تتأكد من عدم وجود أي نوع من أنواع السكر، أو الزيوت المضافة. إذا كنت شديد الفعالية، ففكر بزيادة استهلاكك من الفواكه المجففة لكي تزيد مدخولك من الكربوهيدرات، فالرياضيون الذين يتناولون الفواكه المجففة يتمتعون بطاقة زائدة دون أن يحسوا بالانتفاخ، أو بوزن زائد.
المعلبة: إننا ننصح بعدم تناول الفواكه المعلبة لأنها مليئة بشكل دائم تقريباً بشراب السكر المكرر. تأكد من أن تتفقد قائمة المكونات عند شراء الفواكه المعلبة أو المغلفة. يجب أن تحتوي قائمة المكونات على 100% فواكه بدون أي سكر مضاف. تجنّب الفواكه المعلبة ما لم تكن المكونات فقط من الفواكه، والماء، وربما واحد أو اثنان من المواد الحافظة.
النقطة الجوهرية: تناول المزيد من الفواكه الطازجة، والمجمدة، والمجففة. تجنّب الفواكه المعلبة.

الخضار

لقد أرعبتنا حقيقة أن بعض أنصار الحميات المنخفضة الكربوهيدرات يصنفون بعض الخضار، مثل الجزر، بأنها “كربوهيدرات سيئة”. يا للسخف! إن الخضار – بما في ذلك الجزر – مليئة بالألياف، الفيتامينات، المعادن، مضادات الأكسدة، والمواد الكيماوية النباتية المقاومة للمرض. إذا كنت تريد أن تتمتع بصحة مثلى، فعليك أن تتناول تشكيلة واسعة من الخضار بشكل متكرر. ثق بنا، لن تسمن بسبب تناولك الجزر. جميع الخضار هي كربوهيدرات صحية تمنحك دفعة هائلة من العناصر المغذية ومضادات الأكسدة، مقابل كمية دنيا من السعرات الحرارية.
عليك أن تتناول على الأقل حصة كبيرة من الخضار عند الغداء وعند العشاء. الحصة الواحدة تعادل تقريباً كوباً واحداً (أو ما يعادل حجم قبضتك المغلقة). وعلى الرغم من أن مذاق الخضار الطازجة أفضل، إلا أن استعمال الخضار المجمدة يوفر الوقت كثيراً. وبشكل مثير للاهتمام، تحتفظ الخضار المجمدة فعلياً بكمية أكبر من العناصر المغذية من جميع الخضار ما عدا الطازجة جداً جداً منها. ولأن المزارعين التجاريين الحديثين لديهم وسائل تغليف معقدة جداً، فمن الصعب أن يكون هناك وقت للعناصر الغذائية لأن تضيع قبل تجميد، وتغليف الخضار من أجل إرسالها للبقاليات. أيضاً، الخضار المعلبة جيدة تماماً.
النقطة الجوهرية: جميع الخضار جيدة، سواء أكانت طازجة، أو مجمدة، أو معلبة. تناول حصة واحدة بمقدار كوب عند الغداء والعشاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق