الثلاثاء، 30 يوليو 2013

ثلاثة من نجوم الخضار

ثلاثة من نجوم الخضار

مع أن جميع الخضار صحية، فالخضار التالية تعطي فوائد صحية مذهلة، ونحن نعتقد أنه لا يمكنك أن تتمتع بصحة مثلى حقيقية بدون أن تُدخِلها عمداً في حميتك.
صنف الخضار الفعّال رقم 1: الثوم. إن الذين بنوا الأهرامات في مصر القديمة كانوا يتناولون الثوم يومياً من أجل القوة، والتحمل، والصحة العامة. لقد أثبت الثوم أنه يساعد في الوقاية من الداء القلبي. ويحتوي الثوم على مركب يدعى “ميتيل أليل ثلاثي السولفيد” وهو يخفض ضغط الدم عن طريق توسيع جدران الأوعية الدموية، كما ويستطيع أيضاً أن ينقص مستوى كولسترول الدم بشكل هام. ينقص الثوم مستوى الكولسترول السيئ LDL، ويمنع كولسترول LDL في دمك من التأكسد. إن كولسترول LDL المؤكسد سيئ لأنه يشجع على تراكم اللويحات على بطانة الأوعية، الأمر الذي يؤدي لإصابة القلب. وبسبب تأثيره على مستوى كولسترول الدم، يساعد الثوم في الوقاية من معظم أنواع السكتة، جميع أنواع شيخوخة الأوعية، النوبات القلبية، إصابة الكلية، والعرج. في ألمانيا، مادة الثوم مسجلة، وتوصف كدواء ضد تصلب الشرايين.
النقطة الجوهرية: تناول الثوم على الأقل ثلاث، أو أربع مرات أسبوعياً.
صنف الخضار الفعّال رقم 2: الطماطم. إن الطماطم غنية بالعناصر المغذية مثل فيتامينات C وE المضادة للأكسدة، البوتاسيوم، حمض الفوليك، بيتا كاروتين، والليكوبين. وعلى الرغم من أن الليكوبين اشتُهر بقدرته على إنقاص الإصابة بسرطان البروستات، فإن مضاد الأكسدة الفعّال هذا قد تبيّن أنه ينقص الإصابة بسرطان عنق الرحم، والفم، والبلعوم، والمريء، والمعدة، والقولون والمستقيم. أيضاً، الليكوبين هو من المواد الكيماوية النباتية والتي يعتقد أنها تقي بشكل مستقل من النوبات القلبية.
إن طهو وتعليب الطماطم لا يدمِّر الليكوبين، لذلك لا حاجة لتناول الطماطم النيئة إذا كنت لا تحبها كذلك. أيضاً، صلصة الطماطم جيدة. وبما أن الليكوبين ينحل في الدهن، فعليك أن تتناول أغذية الطماطم مع أحد أنواع دهن الحمية مثل زيت الزيتون، أو المكسرات، أو الزبدة وذلك لكي تتمتع بالفائدة العظمى.
النقطة الجوهرية: تناول على الأقل حصة واحدة من الطماطم أسبوعياً.
صنف الخضار الفعّال رقم 3: البروكولي (نوع من القنبيط). البروكولي غني بمضادات الأكسدة، وقد أثبت أنه فعّال في الوقاية من سرطان الرئة، والقولون، والثدي. أما الدراسات الحديثة فقد ربطت بين تناول البروكولي، وانخفاض خطورة الإصابة بسرطان عنق الرحم. إن المادة الكيماوية النباتية (إندول – 3 كاربينول) الموجودة في البروكولي تساعد في تحويل إستروجينات سيئة معينة في دمك إلى إستروجينات جيدة حميدة. هذا التحول في استقلاب الإستروجين هو قابل للقياس وهام، فهو يقي من السرطانات المستجيبة على الهرمونات مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون.
مقدار كوب واحد من البروكولي يعطي جرعة ضخمة من الكالسيوم، ويحتوي على فيتامين C أكثر من برتقالة. أيضاً، البروكولي غني بفيتامين K، وهو مادة ضرورية للمحافظة على عظام سليمة.
النقطة الجوهرية: تناول البروكولي على الأقل مرة أسبوعياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق