الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الخبز الجيد

الخبز الجيد

القدرة على تحديد الخبز السيئ هي بنفس الأهمية أيضاً. بدون أن نسمّي أسماءً معينة، يمكننا أن نخبرك أن أحد أنواع الخبز السيئ على وجه الخصوص هو علامة تجارية تحقق أفضل المبيعات ويتم الإعلان عنها بشكل غير ملائم على أنها منتج غذائي صحي. أول مكونين – دقيق القمح المقوى غير المقصور، ودقيق الشعير المنقوع – يظهران أن هذا الخبز لا يقترب حتى من كونه صحياً. ويوجد عنصر آخر موجود على اللصاقة وهو من مكونات “العلم الأحمر”، إنه شراب الذرة العالي الفركتوز. مرةً ثانية، دائماً اقرأ اللصاقات.
الخبز الذي نتحدث عنه يعطينا مثالاً ممتازاً عن أنه لا يمكنك أن تعتمد ببساطة على الدعاية الموجودة على الغلاف. هذا الخبز السيئ يذكر بكل وضوح على الغلاف أنه لا يوجد مواد حافظة، ولا ملونات اصطناعية، ولا نكهات اصطناعية. علاوة على ذلك، يدّعي المصنّع أن المنتج خالٍ من الكولسترول. وبالرغم من أن كل هذا يمكن أن يكون صحيحاً، إذا تناولت هذا الطعام الحثالة ذا السعرات الحرارية الفارغة بشكل منتظم، فأنت ترفع من خطورة إصابتك بالبدانة، الداء القلبي، داء السكر، سرطان القولون، ومجموعة أخرى من المشاكل الصحية. أما الجانب الإيجابي فهو أنك لن تستهلك، بالطبع، أي ملونات اصطناعية. صفقة رائعة!
النقطة الجوهرية: اشترِ أنواع الخبز المعدّة من الحبوب الكاملة، ودقيق الحبوب الكاملة بدون أي دهون متحولة.

إبهاج محبي المعكرونة

المعكرونة هي أحد أنواع الأطعمة التي يحبها الجميع تقريباً. ومع ذلك، فالعديد من الأشخاص الواعون لصحتهم ووزنهم يتجنّبون المعكرونة بشكل كامل لأنهم يخافون أن تسمّنهم. في الحقيقة، المعكرونة مشابهة للخبز من حيث أن أنواعاً معينة من المعكرونة تكون صحيةً جداً، ويمكنها أن تساعدك في تخفيف وزنك، بينما هناك أنواع معينة غير صحية، وسوف لن تساعدك في معركتك مع السمنة.
من السهل جداً التمييز بين المعكرونة الصحية والمعكرونة المكررة غير الصحية، وذلك باستخدام نفس المهارات التي استعملتها لتجد الخبز الجيد. المعكرونة الصحية تكون مصنوعة من الحبوب الكاملة ودقيق الحبوب الكاملة وتحتوي على الأقل 2 إلى 3 غرامات من الألياف لكل 25 غراماً من الكربوهيدرات.
لسوء الحظ، من الصعب أن تجد معكرونة جيدة لأن الأشكال الموجودة بشكل نموذجي في مراكز التسوق، والمطاعم هي غير صحية. تقريباً جميع أنواع المعكرونة الاعتيادية معدّة من دقيق مكرر ومدعم، أو من السميد المكرر. إذا لم تشاهد الكلمة كامل كجزء من المكوّن الأول في قائمة المكونات على العلبة، فعليك أن تفترض أن المنتج هو معكرونة ذات سعرات حرارية فارغة. وبالرغم من أن الكثير من مراكز التسوق تحتوي على المعكرونة كاملة القمح، أو معكرونة مخلوطة (جزء منها من الحبوب الكاملة، وجزء منها من الدقيق المكرر)، فربما يتوجب عليك مع ذلك أن تذهب إلى محلات الأغذية الطبيعية لكي تجد مجموعة أوسع.
النقطة الجوهرية: المعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة تكون صحية إذا كانت تحتوي على غرامين على الأقل من الألياف لكل 25 غراماً من الكربوهيدرات.

حبة بطاطا واحدة، حبتان

إننا نصاب بعدم الارتياح عندما نسمع الناس يقولون بأن البطاطا تسمّن، أو أنها سيئة بالنسبة لك. البطاطا، عندما تأكل بقشرها، هي غذاء كامل طبيعي يحتوي على الألياف وعناصر مغذية هامة مثل فيتامين C، الحديد، عدة أنواع من فيتامين B، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى العديد من العناصر الزهيدة الصحية، والمواد الكيماوية النباتية. إن حبة بطاطا مخبوزة بحجم قبضتك تحتوي تقريباً على 35 غراماً من الكربوهيدرات و3 غرامات من الألياف.
لسوء الحظ، يحوّل العديد من الناس البطاطا إلى طعام غير صحي بسبب إزالة قشرتها الغنية بالألياف ثم يعالجونها. المثال الأفضل على ذلك هو شرائح البطاطا الفرنسية في المطاعم. ويوجد مثال آخر هو البطاطا المهروسة التي تمّ تقشيرها، تجفيفها، ثم تغيير شكلها، وتجريدها من عناصرها الغذائية. أخيراً، البطاطا الغارقة في كميات كبيرة من الدهن المشبع غير الصحي مثل الزبدة، القشدة الرائبة الكاملة الدسم، الجبن الكامل الدسم، وصلصة مرق اللحم، كل ذلك سوف لن يساعدك في البقاء نحيلاً أو صحيح الجسم.
يمكن أن تكون البطاطا طبقاً جانبياً رائعاً إذا أضيف إليها زيت الزيتون أول عصرة، أو زيت بذور الكتان، الأعشاب، البهارات، الصلصة، الأفوكادو المهروس الصحي للقلب، جبن بارما أو القشدة الرائبة المنخفضة الدسم. وإذا كنت لا تتخيّل تناول البطاطا بدون زبدة، فلا بأس بذلك، ولكن كن معتدلاً. يوجد احتمال آخر هو أن تضع على وجه البطاطا إحدى المواد القابلة للدهن مثل Smart Balance، أو Earth Balance؛ كلاهما قليل الدهن المشبع، وخاليان من الدهون المتحولة التي تجعل المارغرين العادي غير صحي أبداً.
البطاطا الحلوة جيدة أيضاً، ويجب دائماً أن يتم تناولها كاملةً مع القشرة.
النقطة الجوهرية: البطاطا الكاملة، والبطاطا الحلوة مفيدتان لك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق