الثلاثاء، 30 يوليو 2013

الخوف من الزئبق: هل هو مبرر؟

الخوف من الزئبق: هل هو مبرر؟

لسوء الحظ، وعلى الرغم من وجود كمية هائلة من الأبحاث التي تثبت الفوائد الصحية الكبيرة المترافقة مع الاستهلاك الزائد للسمك وزيت السمك، يقلق العديد من الناس من احتمال أن الزئبق العضوي الموجود في أنواع معينة من السمك هو مضر لصحتهم. نحن نعتقد وبشدة أن هذا القلق هو غير منطقي بالكامل، وذلك بالاعتماد على دراسات أثبتت التأثيرات الإيجابية لتناول السمك، بما في ذلك فوائد قلبية، وإنقاص الاكتئاب، وإنقاص داء الزهايمر، وغير ذلك.
نحن نعلم بوجود الزئبق في السمك، ونعلم أن الزئبق يمكن أن يكون ساماً. ونحن نقرّ أيضاً أن الأشخاص الذين يتناولون السمك يكون مستوى الزئبق في دمهم أعلى من الذين لا يتناولونه. ومع ذلك، فالأمر الأكثر أهمية أننا نعرف أنه قد تمّ إجراء العديد من الدراسات على أشخاص حقيقيين، وقد أثبتت بدون أي ظل للشك أن الذين يأكلون السمك يعيشون لفترة أطول، ويعانون من نوبات قلبية أقل من الناس الذين لا يتناولون السمك. بالنسبة لنا، الموضوع المسيطر ليس مستويات الزئبق في الدم، ولكن طول الحياة والصحة المثالية. إن الأشخاص الذين تسمموا بالزئبق في القرن التاسع عشر عملوا في مصانع كانت فيها تراكيز الزئبق هائلة جداً، بالإضافة لعدم وجود قوانين السلامة. لم يصابوا بالتسمم بالزئبق من تناول السمك.
نحن نفضل أن نتناول السمك، ونتمتع بانخفاض نسبته 50% في خطورة الإصابة بالنوبات القلبية. ونفس النصيحة تنطبق على الأطفال. لا يوجد ترافق معروف بين استهلاك السمك اليومي، ومشاكل التطور عند الأطفال. في الواقع، أوسع دراسة علمية أجريت حتى الآن أظهرت بشكل نوعي عدم وجود علاقة ضارة بين التعرض للزئبق قبل الولادة أو بعدها، وبين تطور الأطفال سواء عند عمر خمس سنوات، أو تسع سنوات. في هذه الدراسات، تناولت النساء الحوامل وسطياً 12 وجبة من السمك أسبوعياً.
إذا كنت حاملاً أو أماً لطفل صغير وما زلت قلقة، هناك بديل مثالي عن تناول السمك وهو زيت السمك العالي النوعية. إن حبوب زيت السمك المتوفرة تجارياً محضّرة بشكل رئيسي من أنواع مثل سمك القد، والرنكة، والسردين، والمنهيدين، والأنشوفة وكلها لا تعد كمصادر للزئبق. وقد أثبتت هذه الحبوب أنها تحتوي من الزئبق ما لا يزيد عما هو موجود طبيعياً في الدوران عند البشر. نحن ننصح أي شخص يقلق من أخطار الزئبق المحتملة بأن يتناول على الأقل زيت السمك الذي ننصح به، وإلا فإنه من المستحيل تقريباً الحصول على كميات مثالية من DHA وEPA.
باعتقادنا، توجد منظمات مضلَّلة معينة هي متحفظة بإفراط في توصياتها، وذلك نظراً لعدم وجود دليل موثوق يثبت أن تناول كميات صغيرة من الزئبق الموجود في السمك يترافق مع خطورة للبالغين أو الأطفال. لقد أخطأت الحكومة من قبل، وخصوصاً فيما يتعلق بإخبارنا ماذا يتوجب علينا أن نضع، أو لا نضع في أفواهنا. لقد كانت الحكومة مسؤولة عن الحركة منخفضة الدهن، كما أنها دعمت الاعتقاد الخاطئ بالانتقال من الزبدة إلى المارغرين.
لقد قرأنا الأبحاث المتعلقة بالموضوع، ولا نرى أي سبب يدفعنا للخوف من الزئبق في السمك. وإذا كنت لا تزال قلقاً، فإن مركز أمن الغذاء، والتغذية التطبيقية يحتفظ بجدول يحتوي على مستويات الزئبق الوسطية للعديد من أنواع السمك. ولقد تمّ الإعلان بشكل جيد تماماً أن سمك التلفيش، والقرش، وأبو سيف، وملك الإسقمري تحتوي على التراكيز الأعلى من الزئبق العضوي وسطياً، لذلك بإمكانك تجنّب تناول هذه الأنواع من السمك إذا كنت قلقاً حيال ذلك. معظم أنواع السمك المدهن الذي ننصح به، بما في ذلك سمك السلمون، الترويت، والرنكة، والسردين، والأنشوفة كلها تحتوي على المستويات الأقل جداً من الزئبق وسطياً.
النقطة الجوهرية: تناول على الأقل وجبتين من السمك المدهن أسبوعياً، وحاول أن تأكل على الأقل إجمالياً أربع وجبات من أي نوع من السمك أسبوعياً.
بما أننا أهل، ندرك أن تعويد أولادكم على تناول السمك، يمكن أن يكون سهلاً مثل سهولة الطلب منهم أن يذهبوا للنوم طوعاً، أو أن يجلسوا بهدوء لمدة أكثر من عشر دقائق لمرة واحدة. هناك حل: يمكن لأولادكم أن يحصلوا على نفس الفوائد من زيت السمك مثل التي يمكن الحصول عليها من تناول السمك، وذلك بدون القلق من التسمم بالزئبق، أو أن تسمع طفلك يتذمّر من المذاق الكريه.
بالنسبة للأطفال، ننصح بـ Nordic Naturals ProEFA Liquid، وهو أحد أنواع زيت السمك الذي يحتوي على أوميغا 3، وهو أيضاً يحتوي على GLA، وهو دهن أوميغا 6 جيد يعوزه العديد من الأطفال. الأطفال الذين يزِنون أقل من خمسين باوند (25 كلغ) يجب عليهم أن يتناولوا ربع ملعقة صغيرة يومياً، أما الذين يزيدون عن خمسين باوند (25 كلغ) فيجب أن يتناولوا نصف ملعقة صغيرة يومياً. يمكن للبالغين أن يتناولوا نفس الزيت أيضاً.

الصويا

لسوء الحظ، وعلى الرغم من وجود كمية هائلة من الأبحاث التي تثبت الفوائد الصحية الكبيرة المترافقة مع الاستهلاك الزائد للسمك وزيت السمك، يقلق العديد من الناس من احتمال أن الزئبق العضوي الموجود في أنواع معينة من السمك هو مضر لصحتهم. نحن نعتقد وبشدة أن هذا القلق هو غير منطقي بالكامل، وذلك بالاعتماد على دراسات أثبتت التأثيرات الإيجابية لتناول السمك، بما في ذلك فوائد قلبية، وإنقاص الاكتئاب، وإنقاص داء الزهايمر، وغير ذلك.
نحن نعلم بوجود الزئبق في السمك، ونعلم أن الزئبق يمكن أن يكون ساماً. ونحن نقرّ أيضاً أن الأشخاص الذين يتناولون السمك يكون مستوى الزئبق في دمهم أعلى من الذين لا يتناولونه. ومع ذلك، فالأمر الأكثر أهمية أننا نعرف أنه قد تمّ إجراء العديد من الدراسات على أشخاص حقيقيين، وقد أثبتت بدون أي ظل للشك أن الذين يأكلون السمك يعيشون لفترة أطول، ويعانون من نوبات قلبية أقل من الناس الذين لا يتناولون السمك. بالنسبة لنا، الموضوع المسيطر ليس مستويات الزئبق في الدم، ولكن طول الحياة والصحة المثالية. إن الأشخاص الذين تسمموا بالزئبق في القرن التاسع عشر عملوا في مصانع كانت فيها تراكيز الزئبق هائلة جداً، بالإضافة لعدم وجود قوانين السلامة. لم يصابوا بالتسمم بالزئبق من تناول السمك.
نحن نفضل أن نتناول السمك، ونتمتع بانخفاض نسبته 50% في خطورة الإصابة بالنوبات القلبية. ونفس النصيحة تنطبق على الأطفال. لا يوجد ترافق معروف بين استهلاك السمك اليومي، ومشاكل التطور عند الأطفال. في الواقع، أوسع دراسة علمية أجريت حتى الآن أظهرت بشكل نوعي عدم وجود علاقة ضارة بين التعرض للزئبق قبل الولادة أو بعدها، وبين تطور الأطفال سواء عند عمر خمس سنوات، أو تسع سنوات. في هذه الدراسات، تناولت النساء الحوامل وسطياً 12 وجبة من السمك أسبوعياً.
إذا كنت حاملاً أو أماً لطفل صغير وما زلت قلقة، هناك بديل مثالي عن تناول السمك وهو زيت السمك العالي النوعية. إن حبوب زيت السمك المتوفرة تجارياً محضّرة بشكل رئيسي من أنواع مثل سمك القد، والرنكة، والسردين، والمنهيدين، والأنشوفة وكلها لا تعد كمصادر للزئبق. وقد أثبتت هذه الحبوب أنها تحتوي من الزئبق ما لا يزيد عما هو موجود طبيعياً في الدوران عند البشر. نحن ننصح أي شخص يقلق من أخطار الزئبق المحتملة بأن يتناول على الأقل زيت السمك الذي ننصح به، وإلا فإنه من المستحيل تقريباً الحصول على كميات مثالية من DHA وEPA.
باعتقادنا، توجد منظمات مضلَّلة معينة هي متحفظة بإفراط في توصياتها، وذلك نظراً لعدم وجود دليل موثوق يثبت أن تناول كميات صغيرة من الزئبق الموجود في السمك يترافق مع خطورة للبالغين أو الأطفال. لقد أخطأت الحكومة من قبل، وخصوصاً فيما يتعلق بإخبارنا ماذا يتوجب علينا أن نضع، أو لا نضع في أفواهنا. لقد كانت الحكومة مسؤولة عن الحركة منخفضة الدهن، كما أنها دعمت الاعتقاد الخاطئ بالانتقال من الزبدة إلى المارغرين.
لقد قرأنا الأبحاث المتعلقة بالموضوع، ولا نرى أي سبب يدفعنا للخوف من الزئبق في السمك. وإذا كنت لا تزال قلقاً، فإن مركز أمن الغذاء، والتغذية التطبيقية يحتفظ بجدول يحتوي على مستويات الزئبق الوسطية للعديد من أنواع السمك. ولقد تمّ الإعلان بشكل جيد تماماً أن سمك التلفيش، والقرش، وأبو سيف، وملك الإسقمري تحتوي على التراكيز الأعلى من الزئبق العضوي وسطياً، لذلك بإمكانك تجنّب تناول هذه الأنواع من السمك إذا كنت قلقاً حيال ذلك. معظم أنواع السمك المدهن الذي ننصح به، بما في ذلك سمك السلمون، الترويت، والرنكة، والسردين، والأنشوفة كلها تحتوي على المستويات الأقل جداً من الزئبق وسطياً.
النقطة الجوهرية: تناول على الأقل وجبتين من السمك المدهن أسبوعياً، وحاول أن تأكل على الأقل إجمالياً أربع وجبات من أي نوع من السمك أسبوعياً.
بما أننا أهل، ندرك أن تعويد أولادكم على تناول السمك، يمكن أن يكون سهلاً مثل سهولة الطلب منهم أن يذهبوا للنوم طوعاً، أو أن يجلسوا بهدوء لمدة أكثر من عشر دقائق لمرة واحدة. هناك حل: يمكن لأولادكم أن يحصلوا على نفس الفوائد من زيت السمك مثل التي يمكن الحصول عليها من تناول السمك، وذلك بدون القلق من التسمم بالزئبق، أو أن تسمع طفلك يتذمّر من المذاق الكريه.
بالنسبة للأطفال، ننصح بـ Nordic Naturals ProEFA Liquid، وهو أحد أنواع زيت السمك الذي يحتوي على أوميغا 3، وهو أيضاً يحتوي على GLA، وهو دهن أوميغا 6 جيد يعوزه العديد من الأطفال. الأطفال الذين يزِنون أقل من خمسين باوند (25 كلغ) يجب عليهم أن يتناولوا ربع ملعقة صغيرة يومياً، أما الذين يزيدون عن خمسين باوند (25 كلغ) فيجب أن يتناولوا نصف ملعقة صغيرة يومياً. يمكن للبالغين أن يتناولوا نفس الزيت أيضاً.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق